اطفالنا في ايدي الخدم الي عالم المجهول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أقدم لكم موضوع وهو عن :

اطفالنا في ايدي الخدم الي عالم المجهول

اطفالنا هم براعم جميله وذوو انامل رقيقه تبتهج النفوس عند رؤيه ابتسامتهم البريئه .. يداعبني قلبي الذي يحمل تلك المشاعر تجاه هؤلاء الاطفال انسا الدنيا عند مداعبتهم و يرتاح فؤادي لسماع كلامهم اعيش الجو و كاني طفل صغير ..

واهم شي في اعين كل الاباء و الاخوه لاخوتهم الصغار ان يرونهم بكامل الحسن و الادب و الصفات والكمال لله تعالى و حده.
والتربيه الاجتماعيه والأسرية لهؤلاء الاطفال لها دور كبير في نمو مجتمعاتنا واجيالنا القادمه وخوفا عليهم و حبا فيهم.
نبض بداخلي شيء غريب يناديني و يقول لي انها المشكله انها القضيه وان كانت قديمه و لكن افصح عنها وناقشهم بها لعل الذكري و التنبيه ينفع ..

قضايا المجتمعات بصفه عامه تختلف باختلاف طبيعه المكان و الزمان ففي كل فتـــره نرى قضايا منتشره بشكل فضيع و ناتي في حين اخــر نرى نــوع اخر واذا انتقلنا الى مكان نرى العحب و العجاب وكل ذلك بأختلاف الوضع الاجتماعي الذي تعيشه مجموعه من البشر في مكان اتخذوه مقرا لهم و استقرا فيه ..

والخدم اعتبرهم القضيه الهامه من قضايا مجتمعنا لان دورهم فعال في تعاملهم مع الاطفال .. فالخادمه بصفه خاصه ذات احتكاك مباشر مع الطفل بالذات اذا كانت تدخل هذه الخادمه مع الطفل منذ صغره بالتالي قد يكون تاثيرها سلبي بشكل كبير من الناحيه الاجتماعيه و التاثيرات الاخلاقيه على سلوكيات هذا الطفل و قد نراها بشكل اوضح في المراحل المختلفه لنمو الطفل ..

الخدم منتشرون في معظم البيوت ان لم تكن كلها , و نجد بيوت بها اكثر من خادمه وايضا لكل طفل خادمه تراهيه و تهتم به و الام مجرد اسم كمشرفه على هذا الطفل و العمل كله يقع على عاتق تلك الخادمه من امورٍ صغيرها الى اكبرها , تختلط تلك الخادمه مع الطفل و تضحك معه و تمرح و تقضى معظم و قتها و هي بجنبه كأنها هي امه و الام هي الغريبه عنه .

وقد يعتاد الطفل على تلك الخادمه و يتاثر بسلوكياتها و ايضا اسلوب كلامها دينها و عقيدتها و كل ما يراه منها يعتقد انه هو الصواب و انها هي امه ..

لهذه الظاهره المنتشره سلبيات عديده فعلينا مناقشه الامور الحساسه حول تلك المشكله الاجتماعيه واسبابها وتاثيرها و النتائج المترتبه على ذلك وما هي الحلول المناسبه للقضاء او التقليل من تلك الظاهره

مع تحيات ALFARIS

دا الي موجود الان

شكرا يا الفارس